ليتك جئت


وحين نلتقى

 لا تلتفت 

  قُل لى سلاما 

 لا تُصافح يدى

  وحَاذر ُان تراوغنى بَغتهً

 لِتسمح بِبَقايا عطرك

 أَن تهنأ بِمعصمى

  و مُر بجَانبى 

  كَعابرِ سبيل 

 لم أُجبه 

 و لا تُطل النظر بملامحه  

 وامحُ من ذاكرتك لون عينىّ 

 وَقع أَقدامى كيف أَمشى وماذا أَرتدى 

 تَظاهر بأنى  أُحادثك كثيرا

  وأَنك تَسمعنى  

و لا تَصغ أبداً  لأدمعى 

  وإياك أن تَعلق بمخارج أَحرفى حين أَتلعثم 

 ففى حَضرتك  تذوب شجاعتى  

 فكم من حروفِ  تُثير شجونى

 سَأذكرها معك لتعصف بقلبى 

 و تفضح أَدمعى  

ولا تُراجعنى 

 حين اعاتبكٍ 

 لِمَ لَم تأتِ  

حين كان القلب يَتسع لِمَرسى و أَشرُع  ِ

 و إذ رَاودتُكَ  بِ ابتسامتى 

  لا تُعرها اهتماما 

 فكم من قلوب ذابت ببسمتى

 واتركنى 

و قَهوتى اشربها كما اشاء 

 و أَحتضن فنجانى 

 كَضلعٍ بأضلعى

 ولا يُزعجك  دخان سيجارتى 

 فحتى النهايه   

سَتبقى  دوما  وأَبداً  معى 



اهوي رجلا ..

 تتهاوى ....

 فى حضرته.... 

كل نجوم الليل...

 فترسم خطواتٍ .... 

لبدر لم يكتمل ميلاده ...

 فإذا اغمضت العين بحلمٍ.... 

يقتلنى الويل .... 

و يصرخ قلبى من بُعده  .. ....

 فتعلو فى صدرى .. 

اهاته ..... 

تتساقط من صوته ....

 قطراتُ ندى .... 

تُحدث قلبى  ... 

بأنى ابدا.... 

كل حياته .... 

وبأن  العمر بدونى....

 سراب ...

 وانى بعضاَ.... 

من ذاته.... 

اعرف رجلا ....

 اعشقه كثيرا ....

 ولا زلت بعشقه .... 

احيا ....

 بعد مماته ... 



لم أصدق يوماً ما تَهذى العرافات .. 

فَهاتفنى هاجسى أن أسمع بعض الخرافات .. 

فَنظرت احداهن إلىّ وقالت إهدأى بُنيتى فهذى العيون تتحدث كل اللغات .. 

تَحمل ما بين السحب أمطارأً لِتملأ بها..

 كل المحيطات وتسافر أزماناً فَتعود بقلبٍ ..

 أَنهكه الهوى

 و قَليل من الامنيات

 فَتُحلق ف السماء أسرابٌ مهاجرةٌ عشقتها الغربة

 لِتحمل كثيراً من الذكريات

 اهدئى بنيتى فَالقدر لا يكشف سراً ولا يستطع بوحاً

 فلا ندرى ما هو آتْ

 لكنْ بين عينيكِ فراقٌ ولوعة 

وأحرفٌ تئن بألم السكات

 ونجمُ يدور بِفلكُ أَسير

 غَيرَ مبالِ بأحلام البنات

 فلا تحزنى على قلبِ مظلمٍ

 فقدركِ سَماءُ ..

 بلا نجمات 



بِشَعر أبيض

 و عيون حزينه

 تجاعيد تلالى

 كَحبل زينه و ضهر مَحنى مسنود بِحيطه 

وبيت ما بتدخلوش الشمس 

وِش باهت مخنوق

 و ساكت صوتها واطى كأنه صامت

 وضحكه صفرا بِشِفه ماتت

 محفور عليها ممنوع تحس

 و قلب يُنبض ونبضه واطى

 دقاته تايهه فى قلب ماضى مجروح

 لانه بقى  قلب فاضى

 مِستنى كلمه  من أى إِنس 

 لقمتها بايته بطعم ماسخ 

والبن بارد فى القعر

 راسخ سُكرها مُر

 مَرارة صارخ

 والكرسى فاضى محتاج لأُنس 

 فرشتها بارده من غير غطا 

بمخده قاسيه من غير حشا 

والليل حزين زى العزا

 تِحلم كتير

 وما حد حَس

  تليفونها ميت مفهوش حراره 

مقطوع سلوكه مليان مراره

 نِسيت نِمرهم

 يا مِيت خُساره 

وان رَن غلطه 

 بِيرن هَمس 

 يارب عِنى

 لو جَتنى لحظه

 اتمنى فيها لو حتى لمسه

 وكلمه حلوه 

ما انا اصلى ها انسى يارب كِلمه …

كِلمه بس 



#يمنى_فاضل 

ومضات شعرية من كتاب ليتك جئت

للشاعرة يمنى فاضل


Comments
* The email will not be published on the website.